السبت، 1 سبتمبر 2012

قطف وردة .. شمّها .. عجبته
حطها على مكتبه .. و فضل يشمّها كل يوم
استغرب لما بعد كام يوم فكّر يشمّها .. لقاها دِبلِت

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

ياسمين

لم أجد مبررًا لكذبه فعشت معه قصته التي ابتدعها و أجاد روايتها و رسم لي فيها ملامح فتاته ، فصدقها هو و عاشها أيضًا
و لما أفاق من ذلك الوهم الذي نسجه في كيانه .. قال لي إن تلك الياسيمن قد ماتت .. و لم يدعوني لحضور العزاء

السبت، 28 يوليو 2012

عدّاد

ثم أصبحت أشبه "التاكسي" شاغر الزبائن تاركًا العدّاد يضيف ذلك "الربع جنيه" اللعين في كل دقيقة تمر فينظر إليه مرات ، ثم يهمله و يعود لينظر إليه فيفاجأ بقدر الجنيهات الرقمي على الشاشة و الذي لم يدخل جيبه كأوراق

الجمعة، 13 يوليو 2012

تغيّرات جذرية

أخذته بين ذراعي و أسمعته ضربات قلبي التي تخافتت و جفّت ، كما لو كانت الأدوار قد تبدلّت ..

الأربعاء، 11 يوليو 2012

خواء

ثم أجدني أرى تخيّلًا لك و أنت تلقي حجرًا أصم بداخلي .. فيسقط في قدمي محدثًا ضجة ، ربما فرقعة ذات رنين كئيب قد يتبعها صدى صوت مُقبِض ..
ثم تستقر فتهدأ و تصمت .. و لا يستقر حال نفسي ، فقط أجدني أصمت

الخميس، 21 يونيو 2012

شيخوخة

لما أصبح شعر أذنيه ينمو بكثافة غير معهودة ، كانت أناملها هي قد بدأت في التداعي ..
فبات الخيط ينزلق من بين أصابعها
و باتت أذنيه مملوءة بشعر أبيض

الأربعاء، 2 مايو 2012

مجرد اعتقاد

ظننت أن قص شعري في أطوال عشوائية أقصاها لا يتعدى الخمسة عشر سنتيمتر .. و أن قميص أخي المتهدل على جسدي الصغير .. و الطبقات الضبابية من الحكل الأسود حول عيني أشياء قد تشكل خروجًا عن القواعد المألوفة و المعتادة

الأحد، 15 أبريل 2012

إخفاقات

.... ثم أراني أهدر أيامي هدرًا في السعي وراء تحليلات واهية ، لظواهر غالبًا ما تكون في الأصل صُدفًا عشوائية .. ثم تتوالي إخفاقاتي في تسلسل سريع

السبت، 14 أبريل 2012

فرشاة خشنة عريضة

جَذَبت خصلات شعري الأسود ذا الموجات الواسعة لأعلى و عَــلّقته بقلم رصاص طويل وجدته بجانبي
رَفَعت صوت موسيقى الجاز
أَمسَكت بفرشاة عريضة خشنة الشعر .. غمستها في لون بني قاتم .. ثم أطلقت لخيالي العنان و جعلت فرشاتي تداعب حائط غرفتي
غمست الفرشاة في اللون تارة .. و في كوب القهوة تارة أخرى
إمتلأ الحائط مشاعرًا تمزج دفئ اللون و حزن القهوة .. و حالة عدم الرضا التي مررتها إلى حائطي باستخدام .. فرشاتي العريضة

الأحد، 8 أبريل 2012

تمرد

باحثةً عن تمرّد تعلم أنه لن يغيّر مرارة واقعها
صبغت شفتيها بأحمرٍ فاقع اللون .. ضببت عينيها بكُحل أسود كثيف و ظللت وجنتيها بظل وردي يميل إلى الحمرة
ارتدت كعبًا شاهقًا .. وضعت حزامًا حول خصرها فبرز ضيقًا مقارنةً بما يعتليه هو و أطلقت شعرها الأسود ذا الموجات الطبيعية للهواء يفعل به ما شاء
التقت به حين استنكر مظهرها الذي لم يألفه
بكـــت .. فسال كحلها
احتضنها .. فزاد بكاؤها
حينها أدرك أنه ترك الوردة البيضاء ما يكفي من الوقت لاصفرارها

الخميس، 5 أبريل 2012

فيض

كتأثير صبغة اليود عالجروح .. يكون تأثير فيض الدموع في بعض الأحيان
حارقة .. لكنها في نهاية المطاف شافية

السبت، 31 مارس 2012

ضعف

حاولت جاهدةً حبس دموعها فقاطعت -هذا الكبرياء المزعوم- نظراته الحانية المشفقة .. فاستسلمت و ذرفت عددًا من الدموع الحارة في لذة ، سرها الضعف الذي أحبته

الاثنين، 27 فبراير 2012

قلبي من زمن تاني

قلبي لسة لابس برقع و متلفّح بملاية لف .. لسه متحنّي بدم الغزال
قلبي لسة متزوّق بغويشة و كردان ، و في شكمجية صَدَف عايناله خلخال
قلبي ساعة العصاري يحب يرد روحه بشوية هوا من وراء المشربية
لسة جرحه بيطيب على صوت ربابة الريّس متقال

الاثنين، 13 فبراير 2012

بانغلاق الجفون أو بانفراجها

قد تكون ترجمةً لواقع آخر نريد أن نحياه .. فشهيقًا تكون -ربما و زفيرًا- للعقل الباطن حتى لا يموت
و قد تكون واقعًا رأيناه بأعيننا و لم نُسلّط عليه الأضواء ، لانشغالنا بجمود الواقع
و قد تكون مجرد إرهاصات تفرضها النفس في حالات الهروب اللاإرادي بالنوم ، حتى لايقتلنا الكبت
قد تكون .. و قد تكون .. و ربما قد تكون ..
إنها الأحلام و لا مهرب لنا سواها .. فبانغلاق الجفون أو بانفراجها الأحلام كلها سواء

الأحد، 8 يناير 2012

إنت مين أصلًا ؟

نظر إليّ و قد استدارت عيناه إلى حد التكوّر و قال في حزم : " أنا مابحبش البنت إللي ....."
قاطعته بسرعة البرق و برودة الجليد بعيون تهدلت رموشها قائلة : " إنشالله عنّك ما حبّيت "