الأحد، 8 أبريل 2012

تمرد

باحثةً عن تمرّد تعلم أنه لن يغيّر مرارة واقعها
صبغت شفتيها بأحمرٍ فاقع اللون .. ضببت عينيها بكُحل أسود كثيف و ظللت وجنتيها بظل وردي يميل إلى الحمرة
ارتدت كعبًا شاهقًا .. وضعت حزامًا حول خصرها فبرز ضيقًا مقارنةً بما يعتليه هو و أطلقت شعرها الأسود ذا الموجات الطبيعية للهواء يفعل به ما شاء
التقت به حين استنكر مظهرها الذي لم يألفه
بكـــت .. فسال كحلها
احتضنها .. فزاد بكاؤها
حينها أدرك أنه ترك الوردة البيضاء ما يكفي من الوقت لاصفرارها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق