الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

اعتياد

أصبح ككوب الشاي بالحليب الصباحي
كقراءة الصحف اليومية
كالإمساك بالـ(ريموت) و البحث في التلفاز عن المجهول دون جدوى.. دون العثور على (حاجة عِدلَة تِتشَاف)..
أصبح كالكثير من الأشياء التي تمر عليّ دورياَ، بشكل روتيني .. و أفعلها فقط بِحُكم العادة

إنه الفراق .. و اليوم قد اعتدته

هناك 3 تعليقات:

  1. أتعلمين يا صديقتي ما الذى يجعلكِ متفردةً فى كتاباتكِ من وجهة نظرى ؟
    أنكِ تصلين إلى هدفكِ من حيث لا يتوقع الآخرون وببساطة وسلاسة تدهشني بحق .. لم أكن أتوقع قط أنكِ تتحدثين عن الفراق رغم أنني يا صديقتي أشعر بذات الإحساس .. إلا أننى حين عرفت في النهاية أن الفراق هو ما تصفينه ِشعرت بالألفه نحو الكلمات .. وهكذا تستمرين في طريقك يا صديقتي.. تخترقين القلوب وتدهشين العقول .. تقبلي مروري!

    ردحذف
  2. مش عارفة أقوللك ايه يا عمرو .. الكلام دا كبير اوي اوي .. لي الشرف ان التدوينة عجبتك بالشكل دا يا أستــــاذنا !!

    ردحذف
  3. مثلما كان اعتياد على وجود شخص
    يكون اعتياد على عدم وجوده
    او ربما
    " الحب الذى نرجوه ... ذلك الذى يستطيع البقاء "

    ردحذف