الخميس، 29 سبتمبر 2011

180ْ

لا أعلم إن كُنت أمر بمرحلة تمرّد .. أم يمر هو بشيخوخة
لا أعلم إن كنت أتحرر من عناكب فكري .. أم يزيد هو الأمور تعقيدًا و (عَنكَبة)
لا أعلم إن كنت أعطى الأمور حجمًا أقل .. أم يبالغ هو
لا أعلم.. لا أعلم .. و لا أعلم
و لكن ..
الذي أعلمه و أتيّقنه أننا وصلنا لمفترق طرق ينفرج براوية قياسها 180ْ

السبت، 24 سبتمبر 2011

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

عناد

أكره سماع صوته ..لكني سأُطرَب به لأني أعلم أنك تكرهه
لا أطيق الجلوس بجوار مُدخِن .. لكني سأدخن اليوم سيجارًا غليظًا لأنك تكرهها
سأرتدي كل ما كرهت ، و أقول كل ما مقت ، و أذهب لكل مكان أقبضك يومًا
ليتك تراني .. ليتك تراني
لتعلم أن الأيام لم تزدني إلا عِنادًا و كُفرًا بك

لن أعود

تَرَجّلت إلى ذلك المكان عامدةً متعمّدة لغرضٍ في نفسي لازلت أَجهله ..
إختَرت البقعة التي أعرفها جيدًا ، و يَعرِفها هو
تَنَفَّسْت ثم وَقَفت في قوّة ، دَاعَبَت أنفي رائحة الحنين .. فانحَنيت
شَمَمت رائحة عوادم السيارات .. تَقَزَزْت فانتصبت مرة أخرى
ثم عَاهَدْت نفسي ألا أعود

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

ضفائرُ مجدولة

ألم يأن لكِ أن تحلي ضفائرَكِ؟
ألم يأن لجدائل ذلك الشعر المموّج أن تنسدل و تدخل بين ثناياها نسمات الصباح الباردة ، فتدغدغها و تعيد لها الحياة ؟

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

مقارنة

أن لا أُصنّف و أنا وحيدة
أفضل بكثير من أن أحصل على لقب أحسن (الوِحشين) و أنا برفقة (الوِحشين) .. مجرد مقارنةأثناء (سَرَحاني)و أنا أسير في أحد شوارع العجوزة

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

شيزوفرينيا

اسمحي لي
أن نجلس سويًا ، تنحدث ، نتشاجر.. نختلف أو تنفق
نعترف
نَـتَعَرّى
نَـتَـكَشّف
ثم ننسى هذه الجلسة و كأن شيئًا لم يكن
أرجوكـــي
أريحي قلبي و اقبلي
فلا أجد من هو أفضل منك و أكثر فهمًا لي غيرك
يا نفسي لا تحيرني معك

الخميس، 8 سبتمبر 2011

تَلاشي

.. بعد أن حفرها في عقلي
ملامحه
تتلاشى .. تختفي و تنقشع كمثل الضباب بعد ليلة شتاء ممطرة

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

بفعل الهواء

جفّــت على حافة فنجان الشاي .. أصبحت حادة الزوايا قاسية البنية بفعل الهواء
فتغيرت طبيعتها ،و جرحت شفتي العليا من الداخل قبل أنا تحلّي مذاق حلقي بطعمها الحلو
هي مجرّد قطعة سكــــر

نظرات مرفوضة

إن كانت هذه النظرات هي الوحيدة التي تمتلكها حين تلتقي أعيننا ، فرجاءًا لا تنظر إليّ ..
فأنا الوحيدة التي تفهم هذه النظرات
و أنا أقرأ ما وارء عينيك ..
و أنا لاأريده الآن

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

بَضحَــــك .. في الحِلم

هي وِصلت بيّا أحلم ، إن خدودي تحمّر من كُتر الضحك ..
بالنسبالي دا بأة حلم يعني خلاص؟!


أبو النَكَد عالاكتئاب عاللي يِتشددلهم