لطالما أحببتك .. عشقتك .. بل ذبت عشقًا في نسائم ترسلها إلى ضلوعي كلما التقينا
نسائم بروائح مصرية عريقة .. أصيلة .. باعثة للحياة
أسير هنا و هناك .. فأنتشي ، و أعرف المعنى الحقيقي للحب و الانتماء
ميدان التحرير
بعد ارتباطك بما يجري من الأحداث
تضاعفت و تضاربت مشاعري نحوك .. فأضحيت عاجزة عن آية تعبير .. خائفة من أن أخفق في وصف إحساسي .. أو أن أصف ذلك الإحساس على نحو قد يظلمك
ما أستطيع قوله هو إن كنت ترسل لي نسائم أحببتها تشعرني بأصالتي و مصريتي و انتمائي .. فاليوم نسائمك حُمِّلَت بروائح حرة .. أبيّة .. نسائم حب الوطن .. حب تغيره إلى الأفضل ..حب الغير و العمل من أجله .. التعاضد .. التلاحم .. الكل المتوحد .. كيان متكامل من مفردات متناقضة و لكنها مُتَوَحِدة الهيكل و البُنيان
تلك النسائم التي لن يستنشقها إلا من دخل مَيدان التحرير الآن
و لن يستشعرها إلا من التحم مع "أسفلت" المَيدان
الأربعاء، 9 فبراير 2011
الجمعة، 4 فبراير 2011
الثمن
لا حرية دون قهر و قمع سابق لها .. دون ثمن غالٍ .. دون مرارة على ألسنة شعب لم يعرف سواها لأعوام ظالمة غابت فيها العدالة الإجتماعية و شرعية العيش السالم بعيداً عن تلك الأجواء التي غابت فيها الديمقراطية و أقل حقوق الإنسان في حرية التعبير عن رأيه
في تاريخ الغد نعيش
اليــــــــــــوم ..
بأيدينا نصنع التاريخ .. ففي الغد سَنَقصُص أيامنا هذه لأبنائنا كجزء من التاريخ الذي نَكمُن الآن في ثنايا أحداثه .. و نذوب فيه ، فلا نُمِّيزه بآية ملامح
ذلك الغد الذي سنتنشق فيه نسيم التغيير .. الحرية .. و مزيدًا من النسائم الإيجابية التي سَتُعَرِفنا عليها الأيام المقبلة .. و التي كنا نجهلها فيما مضى
بأيدينا نصنع التاريخ .. ففي الغد سَنَقصُص أيامنا هذه لأبنائنا كجزء من التاريخ الذي نَكمُن الآن في ثنايا أحداثه .. و نذوب فيه ، فلا نُمِّيزه بآية ملامح
ذلك الغد الذي سنتنشق فيه نسيم التغيير .. الحرية .. و مزيدًا من النسائم الإيجابية التي سَتُعَرِفنا عليها الأيام المقبلة .. و التي كنا نجهلها فيما مضى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)