الاثنين، 18 أكتوبر 2010

اشتياق

حتى محاولتي بأن أستمع إلى فيروز لم تلق نجاحاً في تبديد إحساسي بشوقي لها
لم أفكر في حساب الوقت منذ آخر لقاءاتنا .. سيرهق قلبي كثيراً ذلك الحساب
شردت طويلاً أستعيد فيض من الذكريات
لم أعد الى حالتي الطبيعية إلا على صوت فيروز ينادي
"يا شط الهوى "
حينها تنهدت وردد لساني بصوت مسموع :
" وحشتيني أوي يا اسكندرية "

هناك 4 تعليقات:

  1. كلامك جعلني احس بنفس احساس الأشتياق الذي لا استطيع ان اعبر عنه

    ردحذف
  2. مع أني مغترب عن بلادي ولكن أحاول أن أقلم نفسي على حياتي التي أعيشها الآن في الكويت
    اتمنى أن تعودي إليها في أقرب وقت
    تحياتي العاطرة

    ردحذف
  3. بعد محاولات مضنية وإصرار أحسد نفسي عليه أنجح أخيراً في وضع تعليقي متحدياً السيد (Blogger)
    والذى رفض أن يدع لي الفرصة لأعلق هنا لأيام طوال لا أدري لماذا =)
    الفكرة جميلة للغاية ودافئة للغاية وحساسة للغاية و .... و ..... و..... للغاية .
    معالجتكِ الأدبية للفكرة متميزة كعادتكِ وإستطعتِ كعادتكِ أيضاً أن تجعلى القارئ يسبح بأفكاره في إتجاه معين حتى يكتشف في النهاية أنكِ تقصدين إتجاهاً آخر فيجد الصورة تتجسد أمام عينيه فجأة في إطار مبهر ..
    النص قوي إلى حد كبير فقط ربما يحتاج إلى القليل من الترابط بين الشطرتين
    (لم أفكر في حساب الوقت منذ آخر لقاءاتنا) .. (سيرهق قلبي كثيراً ذلك الحساب)
    أعتقد أن مجرد وجودالنقطتين بين الشطرتين لم يكن كافياً للربط بينهما وإن لم يعيب النص كثيراً .
    كذلك جملة (شوقي لها) وتلك الجملة تحديداً أجهدتني طويلاً حتى أنني إستعنت بأحد المتخصصين لغوياً ممن تجمعني بهم صلة قرابة وثيقة .. وعلمت من ذلك الشخص أن (شوقي إليها) أكثر صحة من (شوقى لها) وإن كانت كذلك لا تعيب النص ..
    صدقيني يا صديقتي أنا (مش بحبكها أوى) ولكنني أرى أن موهبتك تستحق أن تكن بلا نقاط ضعف ..
    تسعدني متابعتكِ كثيراً كثيراً ... تقبلي مروري!

    ردحذف
  4. عمرو :
    الحمد للــــــــــــــــــــه .. أخيراً التعليق اتعمل :):)
    بجد متشكرة أوي يا عمرو ع الكلام دا كله
    و أنا مش بتضايق أبداً من تعديلاتك .. بالعكس و الله دا دائماً بيسعدني
    شكـــــــــــــــــــراً أوي :):)

    ردحذف