فرصة ضائعة

لم يفيدها ذلك التردد
فعندما رنّ الجرس مُعلِنَأَ انتهاء الحصة .. عَرِفَت أنها لن تستطيع توجيه "سؤال" لمعلمتها..

قد تسألها في حصة أخرى ،
في يوم آخر ،
في عُمر آخر .

أما الآن فقد فات الأوان .. "الجرس خلاص ضرب" .

رَد دين

اليوم .. تَنَهَدَت ثم زَفَرَت نَفَسَاً عميقاً عندما ردت الدين الذي مضى عليه الكثير ، فلم تكن تتوقع أن ترده بهذه السرعة و هذه القوة ..
"هيَ مش حرقة الدم برضه دين و لازم يِترد ؟! "

اشتياق

حتى محاولتي بأن أستمع إلى فيروز لم تلق نجاحاً في تبديد إحساسي بشوقي لها
لم أفكر في حساب الوقت منذ آخر لقاءاتنا .. سيرهق قلبي كثيراً ذلك الحساب
شردت طويلاً أستعيد فيض من الذكريات
لم أعد الى حالتي الطبيعية إلا على صوت فيروز ينادي
"يا شط الهوى "
حينها تنهدت وردد لساني بصوت مسموع :
" وحشتيني أوي يا اسكندرية "

رفض

لن تكون صديقي .. لن أسمح لك بمرافقتي
لا نتشابه شكلاً ولا موضوعاً
أكرهك
أمقتك
أرفض ضمَّك إلى معجم مصطلحاتي
و لا أطيق سماع اسمك
فيا أيها ( الحُزن )اللعين ،احذرني ، تجنبني وابق بعيـــداً عني

غيرة

تملأ قلبي الغبطة تِجاهِك لأنه غنى لكِ بهذه الكلمات و هذا الإحساس .. لكني سأظل أعشقه وإن ظل يغني لكِ ، لأني أشاركه حبك ، فأنتي محبوبتي ، و لي دمي و روحي .
فيا من غنيت لها ، و يا من كنت جديرة بغنائه .. أحبكما
غن يا "منير" لِـ "مصر" متى و كيفما شئت .. فلا لوم عليك .. ما دمت أغير عليكما منكما.