قد تكون ترجمةً لواقع آخر نريد أن نحياه .. فشهيقًا تكون -ربما و زفيرًا- للعقل الباطن حتى لا يموت
و قد تكون واقعًا رأيناه بأعيننا و لم نُسلّط عليه الأضواء ، لانشغالنا بجمود الواقع
و قد تكون مجرد إرهاصات تفرضها النفس في حالات الهروب اللاإرادي بالنوم ، حتى لايقتلنا الكبت
قد تكون .. و قد تكون .. و ربما قد تكون ..
إنها الأحلام و لا مهرب لنا سواها .. فبانغلاق الجفون أو بانفراجها الأحلام كلها سواء