عندما نظرت إليها .. وجدت قطيرات الدموع قد بللت أهدابها الكثيفة شديدة السواد .. فنظرت داخل عيناها اللوزية شبه المستديرة - التي لاطالما عشقتها - فوجدت نظرة حزن عميق ، أشفقت عليها .. نظرت إلى الشاشة لأجدها تشاهد (فيلم كارتون) و قد أفرطت في أحاسيسها الرقيقة (البنوتية) لتسيل الدموع المعلقة بين أهدابها على وجنتيها الورديتان اللتا انتفختا من فرط انفعالها من ذلك المشهد الكارتوني المؤثر .. وددت لو أقبل عليها فأقبلها ، و لكني ترددت فقد أتسبب في إحداث حرج لها .. و لكني فضلت مراقبتها من على مبعدة و تمنيت أن أقول لها الآن :
" أختي الصغيرة .. كم أحبك "
يوليو 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق