السبت، 2 أبريل 2011

دموع السماء


لا أجد ما أفعله .. جلست الى طاولة الرسم خاصتي و قررت أن أرسم شيئاً جديداً .. جمعت قواي الابتكارية لأصل إلى مفردة جديدة أعمل عليها .. و فجأة قطع حبل أفكاري صوت متقطع ، نظرت إلى زجاج شرفتي وجدت خيوط من الماء تتدحرج على مهل عليه .. جلست أعد قطرات المطر الذي اشتد هطوله و أنا أسند رأسي الى الزجاج، شردت في عدد من الذكريات السلبية .. المحبطة .. و التي لم تجلب لي سوى الم .. هم .. و ضغط عالٍ ..
ذكرى صداقة فاشلة .. ذكرى حب لم يعرف طريقه الصحيح ، فاصيب بغثيان و تحطم قبل أن يُبنى .. ذكرى رسوب امتحان .. ذكرى وفاة شخص قريب .. ذكرى .. و ذكرى .. و ذكرى .. لم يقطع شريط الذكريات الكئيبة سوى ضوء .. أعقبه صوت عنيف ، فَعَلِمت أن بعد كل سقوط إفاقة ، و يبدو أن عيناي أرادت أن تشارك السماء قطرات المياه، فاعتدلت في جلستي ، مسحت دموعي و عدت أفكر فيما كنت أنوي رَسمه .. و وددت يوماً أن أمسح دموع السماء .

يونيه 2010

هناك تعليقان (2):

  1. عجبتنى اوى بساطة البوست وكلماته المعبرة

    والاحلى ان فى النهاية اصبح الحزن فـــرح

    :)

    ردحذف