تتذكر ذلك اليوم حين عزف لها لحنها المفضل لعمر خيرت على آلة الكمان خاصته ،كان ذلك وقتها رومانسياً للغاية و لكنه أضحى مثيراً للشفقة الآن .. تتذكر ذلك اليوم جيداً ، ثم ترفع أحد حاجبيها و تغطي وجهها تلك الابتسامة المليئة بالسخرية و هي تنفخ دخان سجارتها .. نعم .. إنها اليوم تنفث ذلك الدّخان فقط لتخالف عهودهما القديمة و تكمل تحطيم ما شرع هو في تحطيمه .. فقط سيجارة واحدة في الظلام كفيلة بتعكير ماء صفوهما الذي كان ..
أمام المرآة .. وقفت في زهو ثم أضاءت ظلام الغرفة بتلك القداحة المعدنية لترى ثغرها المُنتصر و هو يخرجه هو ،و أيامه ،و عهوده و هم يخالطون دخان السيجارة .
uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuffffffffffff
ردحذفya nhar abyaaaaaaaaaaaaaaaaaad
msh 3rfaa2ol eh
bs (adra)
E7na n7eb ne5dem y3ni !!
ردحذفGlad that u liked it darling =)
لا أدري هل سيتسع صدركِ تلك المرة ليتقبل كلماتى أم أن دخان تلك السيجارة سيؤدي إلى بعض من الضيق .. قرأت ذلك البوست تحديداً بعد دقائق قليلة من نشره وأعدت قراءته مراراً وللحق أعجبتنى بعض الفقرات كثيراً ولم تعجبني بعض الفقرات كثيراً أيضاً وكالمعتاد سأناقش الموضوع كعمل أدبي مجرد وليس كتجربة شخصية ..
ردحذفالفكرة وإن كانت جيدة فى شكلها الخارجى ( التخلص من الماضي وإخراج بقاياه تماماً من الحياة ) الا أن تناولها بهذه الطريقة (السيجارة ) لم يضف للفكرة الكثير بل على العكس أفقدني الكثير من التعاطف مع البطلة .. أعترف يا صديقتي أن لكل شخص الحق في فعل ما يريد بشرط ألا يتعارض مع القيم والدين .. وانا لا أنكر على اى شخص بالغ وراشد حقه فى الإختيار أن يحيا بصدر نظيف أو صدر متهالك من أثر التدخين .. إلا أن صورة الأنثى الرقيقة الحنونة والتى لطالما جسدتها كلماتكِ في عقلي تتعارض وبشده مع ذلك الدخان ذو الرائحة الكريهة .. وفى نفس الوقت البطلة فى تلك الحاله آثرت ان تتجه للتدخين لمجرد مخالفة العهد وكأنها تعاقب نفسها كنوع من الماسوشية تجاه الذات .. مثلها كمثل شخص تعرض لأزمة ما فإتجه للخمر وأخذ يسكر ويسكر وكأن تلك الخمر هى ما ستحل له أزمته .. (سامحينى على التشبيه)...
معالجتك للموضوع رائعة كالمعتاد ومتفوقة للغاية وتتقدمين كثيراً كثيراً مع كل موضوع جديد حتى أنني أكاد أجزم(وتذكري تلك الكلمات جيداً ) بأنني يوماً ما سأتحدث أمام بعض من قراءكِ مشيراً بفخر إلى صورتكِ قائلاً : والله العظيم أعرفها.
تقبلي مروري!
جميل جدا , وقاسى جدا
ردحذفAmr Essam
ردحذفترغب المرأة أحياناً في الظهور بشكل سيئ -في بعض حالات اليأس الشديد أو قبل الانخراط في نوبة اكتئاب -و كأن لسان حالها يقول : (مش أنا وحشة ؟!.. خلاص .. سيبوني في حالي بأة)
و قد صادفت منهن الكثير .. و يمثل هذا النموذج إحداهن ..
ولأنه وجب على الكاتب التنوع ..كان لابد ان اخرج من عباءة (الأنثى الرقيقة الحنونة ) و لو لمرة :)
عموماً هي راجعة تاني قريب أوي :):)
و لو حصل زي ما انت بتقول هيكون ليا أنا الشرف انك تعرفني :):)